أجمع نخبة من السياسيين ورجال الفكر والثقافة في مصر على تقديرهم للدور الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الإقليمي والدولي إلى جانب دفاعها عن القضايا العربية.
وثمنوا في ذكرى البيعة وقوف المملكة بقوة إلى جانب إرادة الشعب التي تجلت في انحيازها إلى جانبه إبان ثورة 30 يونيو وتوليها الدفاع عنها في كل المحافل وعبر الاتصالات الثنائية، بالإضافة إلى وقوفها مع مصر ومساندتها في معركتها ضد الإرهاب.
دعم الحقوق العربية
عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والأمين العام السابق للجامعة العربية ومستشار المشير عبدالفتاح السيسي قال لـ«عكاظ» إن الدور الذي تنهض به المملكة حيال مساندة ودعم الحقوق والقضايا العربية دور مشهود ومحل تقدير على المستويين الرسمي والشعبي.
ونوه في هذا الصدد إلى دعم المملكة للجامعة العربية سواء لعملية التطوير التي بدأتها منذ سنوات، وحرصها على المبادرة بدعم مشروعاتها وخططها والمبادرة الدائمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه ميزانيتها، علاوة على الدعم الكبير للمؤسسات الفلسطينية في مواجهة الحصار الإسرائيلي والعجز الدولي.
حوار الحضارات
الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ثمن بدوره ما تقوم به المملكة تجاه دعم مسيرة العمل المشترك والدفاع عن قضايا الأمة. ونوه العربي بالدبلوماسية السعودية والسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين حيال مجمل القضايا، خاصة العربية. وأكد العربي أن خادم الحرمين نجح عبر اتباعه السياسات الحكيمة أن يجعل للسعودية مكانتها المرموقة حيال جميع القضايا التي تشهدها الساحتان العربية والإقليمية، بجانب الساحة الدولية، ويدلل على ذلك مبادرته للتسوية السياسية الشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي، وكذا مبادرته للحوار بين الحضارات، وكلتاهما لاقتا ترحيبا دوليا واسعا.
لن ننسى
وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عبر تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المملكة تجاه مصر في جميع الأوقات، خاصة خلال الشدائد والمحن والذي تجلي بصورة واضحة في انحيازها إلى جانب إرادة الشعب المصري وتصديها لحملات دولية إبان سقوط حكم الإخوان. ونوه فهمي بما قدمته وتقدمه المملكة من دعم ومساندة كاملين لمصر والحرص على دعم اقتصادها حتى تتمكن من عبور أزمته الراهنة، بالإضافة إلى الدعم السعودي الكبير في حملتها ضد الإرهاب، وقال «لن ننسى أنها كانت في المقدمة دوما وهو أمر لاقى تقديرا كبيرا من جانب المصريين ولن ينسوه للمملكة قيادة وشعبا».
حسم ووضوح
في السياق نفسه، أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق د. يحيى الجمل أن الشعب المصري لا يمكنه أن ينسى الوقفة الكريمة للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين والوقوف بكل حسم وقوة ووضوح إلى جانب مصر ورفض المملكة لأي ضغوط تتعرض لها على أثر ثورة 30 يونيو التي أسقطت مشروع الإخوان.
السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر قال إن سجل خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر ناصع ومليء بالمواقف التاريخية المحفورة في ذاكرة المصريين بجميع طوائفهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم ولا يمكن أن ينكرها إلا جاحد وجاهل.
ويشير العرابي إلى أن سياسة خادم الحرمين والمملكة نالت احترام وتقدير العالم أجمع، لكونها تستند إلى الحق والعدالة والالتزام بالقيم والمبادئ التي نص عليها ديننا الحنيف.
سياسات حكيمة
وأبرز السفير الدكتور جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب تعدد مزايا وسجايا السياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين سواء عبر بناء دولة تتمتع بمؤسسات قوية أو من خلال ما تقوم به المملكة من جهود ضخمة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويؤكد أن النهضة الاقتصادية التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين لا يمكن أن تنسب إلى الثروة النفطية وحدها كما ظل يردد البعض على مدي عقود مضت خاصة إبان حقبة السبعينيات وما عرف بالطفرة النفطية.. ويدلل على صواب السياسة التي انتهجتها المملكة الوعي بحركة التطورات الدولية، وبصفة خاصة التقلبات الاقتصادية، ومن ثم كانت سياسة تنويع مصادر الدخل القومي ورأينا من خلالها الصناعات العملاقة في مجالات الحديد والصلب والبتروكيماويات والسلع الغذائية وغيرها.
الحق والشرعية
الدكتور اللواء محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط قال إن المملكة انتهجت سياسات انحازت إلى الحق والشرعية، ودلل على ذلك بمواقفها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي وجدت صداها ليس لدى الشعوب وحدها وإنما لدى جميع دول العالم، إضافة إلى وقفتها المحترمة وانحيازها إلى جانب إرادة الشعب المصري، بالإضافة إلى وقفاتها التاريخية تجاه ما يتعرض له السوريون على أيدي نظام قمعي دموي حيث لم تقبل أي حلول وسط فيما يتعلق بدماء الشعب السوري.
وفي ذات السياق، تؤكد الدكتورة هالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة أن المملكة حققت طفرة كبيرة على كافة المستويات خلال الفترة القليلة الماضية بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين وحكومته. وتشير إلى أن هذه السياسة أعطت الأولوية القصوى لتنمية ورخاء وازدهار شعب المملكة.
وثمنوا في ذكرى البيعة وقوف المملكة بقوة إلى جانب إرادة الشعب التي تجلت في انحيازها إلى جانبه إبان ثورة 30 يونيو وتوليها الدفاع عنها في كل المحافل وعبر الاتصالات الثنائية، بالإضافة إلى وقوفها مع مصر ومساندتها في معركتها ضد الإرهاب.
دعم الحقوق العربية
عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين والأمين العام السابق للجامعة العربية ومستشار المشير عبدالفتاح السيسي قال لـ«عكاظ» إن الدور الذي تنهض به المملكة حيال مساندة ودعم الحقوق والقضايا العربية دور مشهود ومحل تقدير على المستويين الرسمي والشعبي.
ونوه في هذا الصدد إلى دعم المملكة للجامعة العربية سواء لعملية التطوير التي بدأتها منذ سنوات، وحرصها على المبادرة بدعم مشروعاتها وخططها والمبادرة الدائمة بالوفاء بالتزاماتها تجاه ميزانيتها، علاوة على الدعم الكبير للمؤسسات الفلسطينية في مواجهة الحصار الإسرائيلي والعجز الدولي.
حوار الحضارات
الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ثمن بدوره ما تقوم به المملكة تجاه دعم مسيرة العمل المشترك والدفاع عن قضايا الأمة. ونوه العربي بالدبلوماسية السعودية والسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين حيال مجمل القضايا، خاصة العربية. وأكد العربي أن خادم الحرمين نجح عبر اتباعه السياسات الحكيمة أن يجعل للسعودية مكانتها المرموقة حيال جميع القضايا التي تشهدها الساحتان العربية والإقليمية، بجانب الساحة الدولية، ويدلل على ذلك مبادرته للتسوية السياسية الشاملة للنزاع العربي الإسرائيلي، وكذا مبادرته للحوار بين الحضارات، وكلتاهما لاقتا ترحيبا دوليا واسعا.
لن ننسى
وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عبر تقديره الكبير للدور الذي تقوم به المملكة تجاه مصر في جميع الأوقات، خاصة خلال الشدائد والمحن والذي تجلي بصورة واضحة في انحيازها إلى جانب إرادة الشعب المصري وتصديها لحملات دولية إبان سقوط حكم الإخوان. ونوه فهمي بما قدمته وتقدمه المملكة من دعم ومساندة كاملين لمصر والحرص على دعم اقتصادها حتى تتمكن من عبور أزمته الراهنة، بالإضافة إلى الدعم السعودي الكبير في حملتها ضد الإرهاب، وقال «لن ننسى أنها كانت في المقدمة دوما وهو أمر لاقى تقديرا كبيرا من جانب المصريين ولن ينسوه للمملكة قيادة وشعبا».
حسم ووضوح
في السياق نفسه، أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق د. يحيى الجمل أن الشعب المصري لا يمكنه أن ينسى الوقفة الكريمة للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين والوقوف بكل حسم وقوة ووضوح إلى جانب مصر ورفض المملكة لأي ضغوط تتعرض لها على أثر ثورة 30 يونيو التي أسقطت مشروع الإخوان.
السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق ورئيس حزب المؤتمر قال إن سجل خادم الحرمين الشريفين تجاه مصر ناصع ومليء بالمواقف التاريخية المحفورة في ذاكرة المصريين بجميع طوائفهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم ولا يمكن أن ينكرها إلا جاحد وجاهل.
ويشير العرابي إلى أن سياسة خادم الحرمين والمملكة نالت احترام وتقدير العالم أجمع، لكونها تستند إلى الحق والعدالة والالتزام بالقيم والمبادئ التي نص عليها ديننا الحنيف.
سياسات حكيمة
وأبرز السفير الدكتور جمال بيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب تعدد مزايا وسجايا السياسة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين سواء عبر بناء دولة تتمتع بمؤسسات قوية أو من خلال ما تقوم به المملكة من جهود ضخمة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ويؤكد أن النهضة الاقتصادية التي حققتها المملكة في عهد خادم الحرمين لا يمكن أن تنسب إلى الثروة النفطية وحدها كما ظل يردد البعض على مدي عقود مضت خاصة إبان حقبة السبعينيات وما عرف بالطفرة النفطية.. ويدلل على صواب السياسة التي انتهجتها المملكة الوعي بحركة التطورات الدولية، وبصفة خاصة التقلبات الاقتصادية، ومن ثم كانت سياسة تنويع مصادر الدخل القومي ورأينا من خلالها الصناعات العملاقة في مجالات الحديد والصلب والبتروكيماويات والسلع الغذائية وغيرها.
الحق والشرعية
الدكتور اللواء محمد مجاهد الزيات رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط قال إن المملكة انتهجت سياسات انحازت إلى الحق والشرعية، ودلل على ذلك بمواقفها تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي وجدت صداها ليس لدى الشعوب وحدها وإنما لدى جميع دول العالم، إضافة إلى وقفتها المحترمة وانحيازها إلى جانب إرادة الشعب المصري، بالإضافة إلى وقفاتها التاريخية تجاه ما يتعرض له السوريون على أيدي نظام قمعي دموي حيث لم تقبل أي حلول وسط فيما يتعلق بدماء الشعب السوري.
وفي ذات السياق، تؤكد الدكتورة هالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة أن المملكة حققت طفرة كبيرة على كافة المستويات خلال الفترة القليلة الماضية بفضل السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين وحكومته. وتشير إلى أن هذه السياسة أعطت الأولوية القصوى لتنمية ورخاء وازدهار شعب المملكة.